الأربعاء، 15 فبراير 2012

كيف تنام المراة وهي تعرف بأنها من أهل النار


سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
كيف تنام المراة وهي تعرف بأنها من أهل النار!?
لا حول ولا قوة الا بالله, هذا الي حاصل في الدول العربية, يا ترى كيف تنام المراة وهي تعرف بأنها من أهل النار وانها لا تشم ريحة الجنة, وكيف لا تمانع ابعاد رحمة الله تعالى منها, وكيف لا تمانع ان تكون زانية......
هل انتي من أهل النار
لا يجوز اخذ الحاجبين ولا التخفيف منهما لما ورد من قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لعن الله النامصة والمتنمصة). فالنمص هو قص شعر الحواجب وهذا محرم. لعنة الله لأحد هو ابعاده من رحمة الله تعالى.
75046122nn7.jpg
ويقول فضيلة الشيخ ناصر الدين الألباني في (آداب الزفاف) ما نصه : الجواب ما تفعله بعض النسوة من نتفهن حواجبهن ، حتى تكون كالقوس أو الهلال. يفعلن ذلك تجملاً بزعمهن! وهذا مما حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعن فاعله بقوله صلى الله عليه وسلم : لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كل عين زانية, والمرأة إذا تعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية) وفي راوية اخرى (امرأة تعطرت فمرت على قوم ليجدوا منها ريجاً فهي زانية) صحيح ابو داود
هل تعلم المراة بانها زانية حينما تتعطر, كما قال النبي صلى الله عليه وسلم, هل ترضى المراة بأن تكون زانية؟
قال صلى الله عليه وسلم: 'صنفان من أهل النار لم أرهما , قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس, ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنام البخت المائلة ,لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا'. رواه مسلم
ولقد تحققت نبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد وصفهن وصف المشاهد لهن كاسيات عاريات : يلبسن ثيابا رقيقة تصف لون الجسد أو قصيرة ( اي ان ملامح الجسم واعضائه ظاهرة), فهي كاسية في الإسم عارية في الحقيقة.
مائلات: زائغات عن طاعة الله, وما يلزمهن من الحياء والتستر مائلات في مشيتهن
مميلات: أي غيرهن فيعلمنهن التبرج والسفور بوسائل متعددة , مميلات لقلوب الرجال بفعلهن
رؤوسهن كأسنمة البخت: أي يعملن شعورهن بلفها وتكويرها إلى أعلى كأسنمة الإبل المائلة
1.JPG2.JPG
للأسف معظم النساء والرجال يرونها كمزحة, ولكن هل يعرفون مصيرهن الى أين!?
اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكافة المسلمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق