الخميس، 16 فبراير 2012

بطاقة حياتي / جميلة جدا


إسمي | 
 
لم أختاره ... ولم [ يخيّرونني ] فيه ... !! 

لا أعلم هل [ إختاروه ] لي ... أم هو [ إختارني] ... ؟؟؟ 

ولكن الأكيد أنّه [ مدّون ] في السماء قبل أن [ أولد ] على الأرض .

إسمي .. [ لازمني ] منذ أول يوم رأت فيه عيناي [ نور ] الحياة 

وسيلازمني حتى ألفظ [ أخر ] الأنفاس ويواريني ظلام [ القبر ] 

وحتى بعد [ الممات ] ... أرجو أن أقدّم في حياتي ما [ يجعله ] بعد موتي 

مصحوباً بعبارة ... [ رحمه ] الله !!

 
عمري |
 
يمتد منذ أول [ صرخة ] أطلقتها هلعاً من صدمة [ خروجي ] من عالمي 

الصغير الآمن في [ بطن ] أمي إلى هذا العالم الكبير [ المتماوج ] المسمّى بالحياة 

وحتى آخر كلمة أنطقها قبل [ خروج ] الروح من الجسد والتي أرجو من [ الله ] 

أن تكون ... [ أشهد أن لا إله إلاّ الله ] ... وأشهد أن محمداً [ رسول ] الله . 

وبين [ أول ] صرخة و [ آخر ] كلمة .. سنوات .. لا أعلم عددها .. !! 

أرجو أن [ أقضيها ] في طاعة الله .. وفي [ تقديم ] ما يفيدني ومن [ حولي ] .

 
 

طريقي | 

 

يقولون أنّي [ مسيّر ] ... ويقولون كذلك أنّي [ مخيّر ]

بين هذا ... وهذا ... لم أختار [ طريقي ] بإرادة بحتة .. أو [طواعية ] تامة 

ولم أجبر على [ السير ] فيه . 

طريقي .. شقته آمالي و [ تطلعاتي ] من بين طرق الحياة ودروبها [ المتشعّبة ]

مفروشٌ [ بالورود ] أحياناً ... [ وبالشوك ] أحياناً أخرى . 

ورغم ذلك .... أسير [ فيه ] وأنا ..... [ قنوع ] ... والحمد لله . 

آمنيتي |
 

الإنسان [ بطبعه ] يحب أن يعيش [ سعيداً ] هانئاً ... أن يمتلك جميع المقوّمات 

التي تجعل حياته أكثر [ متعة ] و رفاهيةً . 

الأمنيات... لي .. [ لأهلي ] .. [ لأحبّائي ].. [ لوطني ] .. [ لعالمي ] ... كثيرةٌ جداً 

لو [ وزّعتها ] على أيام العمر ... ربما [ إنتهى ] العمر ولم أستطع [ تحقيق ]

قليل منها أو [ كثير ] في كل يوم . 
 
وتبقى الأمنيات الأهم 
 
[الستر ]..
( الصحة و العافية ) 

[رضا الله] ..

رضا الوالدين .

[وجميع الأحبة] ..

ولي أمري ]
 
أولاً الخوف من الله سراً [وعلانية ]

لدي اخوان احتارت نفسي 

بهما .. !! 

كلاهم يريد أن يفوز 

بزمام [أموري ]

ويكون المتصرف الوحيد في أمور[حياتي

[عقلي] .... [وقلبي ]

أحبهم [كلهم] ... 

أحاول جاهدا أن [أرضيهم]... 

وأن لا يكون ذلك 

على حساب [أحدهم] دون الآخر .

أدرس الأمور[بعقلي ]

.. [وقلبي ].. 

[معاً] ... 

وأترك [القرار] .. 

لمن حُجته [أقوى] ورأيه [أرجح] . 

وتبقى أفضل الأمور[هي] ... 

التي [تصرفتُ] فيها بوحيٍ من 

[عقلي ]... و ...[قلبي] ... [معاً] . 



 
اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق