الخميس، 16 فبراير 2012

" وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ


وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ "

عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما  قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إلى اللَّهِ ؟ , وَأَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إلى اللَّهِ ؟ ، فَقَالَ : " أَحَبُّ النَّاسِ إلى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ، يَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً ، أَوْ يَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا ، أَوْ يَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا ، وَلَأَنْ أَمْشِي مَعَ أَخٍ لِي فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ  مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ  شَهْرًا " انظر الصَّحِيحَة : 906, صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2623

وعن أَبي هريرة  رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم : "أكْمَلُ المُؤمِنِينَ إيمَاناً أحْسَنُهُمْ خُلُقاً ، وخِيَارُكُمْ خياركم لِنِسَائِهِمْ رواه الترمذي ، وَقالَ : (( حديث حسن صحيح )) .

وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما  قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم :" إِنَّ سُوءَ الْخُلُقِ لَيُفْسِدُ الْعَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ "  انظر صَحِيح الْجَامِع : 176 ، الصَّحِيحَة : 906

وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: "شرار أمتي الثرثارون المتشدقون المتفيهقون وخيار أمتي أحاسنهم أخلاقا " صحيح الادب المفرد

وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه  قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم  :" مَا مِنْ شَيْءٌ يُوضَعُ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَثْقَلُ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ وَإِنَّ صَاحِبَحُسْنِ الْخُلُقِ لَيَبْلُغُ بِهِ دَرَجَةَ صَاحِبِ الصَّوْمِ وَالصَلَاةِ وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ " انظر صَحِيح الْجَامِع : 135 , الصَّحِيحَة : 876 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب :2641


قَالَ التِّرْمِذِيّ قَالَ عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك: " حُسْن الْخُلُق طَلَاقَة الْوَجْه , وَبَذْل الْمَعْرُوف , وَكَفّ الْأَذَى " . وَقَالَ غَيْره " حُسْن الْخُلُق قِسْمَانِ أَحَدهمَا مَعَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ , وَهُوَ أَنْ يَعْلَم أَنَّ كُلّ مَا يَكُون مِنْك يُوجِب عُذْرًا , وَكُلّ مَا يَأْتِي مِنْ اللَّه يُوجِب شُكْرًا , فَلَا تَزَال شَاكِرًا لَهُ مُعْتَذِرًا إِلَيْهِ سَائِرًا إِلَيْهِ بَيْن مُطَالَعَة وَشُهُود عَيْب نَفْسك وَأَعْمَالك . وَالْقِسْم الثَّانِي : حُسْن الْخُلُق مَعَ النَّاس ، وَجَمَاعَه أَمْرَانِ : بَذْل الْمَعْرُوف قَوْلًا وَفِعْلًا , وَكَفّ الْأَذَى قَوْلًا وَفِعْلًا .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق