يُروى أن خبيراً مالياً سئل أن يبسط للناس العاديين أسباب الكارثة الحاصلة في أسواق البورصة، فقال:
ذهب رجل إلى قرية نائية، عارضاً على سكانها شراء كل حمار لديهم، بعشرة دولارات.
فباع قسم كبير منهم حميرهم.
بعدها رفع ما يدفعه لشراء الحمار الواحد إلى 15 دولاراً. فباع آخرون. فرفع سعره إلى ثلاثين، فباع كل الباقين حميرهم.
عندها قال لهم: سأدفع 50 دولاراً للحمار الواحد، بعد عودتي من إجازة نهاية الأسبوع.
وهنا جاء مساعده عارضاً على أهل القرية أن يبيعهم حميرهم السابقة بأربعين دولاراً للحمار الواحد، وهم بدورهم يستيطيعون بيعها مجدّداً لمعلمه بخمسين دولاراً عندما يعود.
فاشتروا الحمير منفقين بذلك كل مدّخراتهم ثمناً لها!
ومن لم يستطع الشراء لقلة السيولة لديه اقترض على أمل تحقيق مكسب سريع!
وبعدها لم يروا الشاري ولا مساعده أبداً.
وعندما جاء الأسبوع التالي لم يكن في القرية إلا أمران:
ديون، وحمير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق